في الهواء
كتب. محمد اسحق عثمان
مابين مدير وزارة القراية وفضائية الأزرق حكايات.
الإعلام واحد من أهم قياس مستوي حضارة الأمم والشعوب في كل العالم وزي مابتقول الرواية المشهورة أن الناس كانوا قديمآ علي دين ملوكهم وأصبحوا الآن علي دين إعلامهم ساقني لهذه المقدمة واحدة من المشاهدات عبر فضائية النيل الأزرق لواحد من البرامج التي أحرص علي مشاهدتها لمافيها من المعلومة والفائدة المباشرة لملامسة كتير من القضايا التي تهم الشأن العام ولكني أصبت بالدهشة والتسمر في مكاني وأنا اطالع ذلكم المسؤول الذي يجلس علي كرسي وزارة من المفترض أن يكون قدوة للكثيرين في طريقة الحديث وأدب الكلم مابالك أن شعار مثل هذه الوزارة وعلمو النشء علمآ تستبين به سبل الحياة وقبل العلم اخلاقا أين هذة المقولة الراسخة في الأذهان ماحدث ليلة الثلاثاء الماضي عبر البرنامج ذائع الصيت كالآتي.
نعم اليوم نحكي حكاية تفاصيلها كالآتي مقدم برنامج يسأل مسؤول عن تفاصيل قضية تهم كل أبناء السودان ونتفاجأببعض الهمهمات والكلمات التي لاتشبه الشاشة ولاتروي ظمأ المواطن الغلبان علي امره إنت بتتلولو سبحان الله ذكرتني الجماعة ديلك ناس الحس كوعك والماعاجبو يقع البحر وزمان كنتو بتاكلو الهوت دوغ سرعان ماذكرني ذلك العهد البائد أو أن صاحبنا مغرم بتلك الثقافات المستفزة لهذا الشعب المعلم.
أعود الي الموضوع وأرجو شاكرآ سيدي الوزير النظر وتفقد من هم حولك من فريق عملك الذين يضيعون قيم هذه الثورة العظيمة من خلال تلك الصغائر التي لاتشبه هذا الشعب المعلم من الذي أعطاك الحق أيها المدير العام لمخاطبة الشعب السوداني بهذه الطريقة الجارحة والتي لاتليق بمن هو في هذا الكرسي الذي من المفترض أن يكون منارة للكثيرين.
تمضي الحكاية ياسيدي الوزير وتبقي الرواية في انتظار إعتذار واضح الكلمات عن هذا الذي حدث وسبب الم مضاعف عن الألم الذي يعانيه هذا الشعب في مختلف المجالات والشغلانة ماناقصة وجع قلب.
أخيرا شكرآ لكل وسائل الإعلام التي تسعي جادة لعكس مشاكل المواطن في مختلف المجالات وعفوآ لتلك القناة الاخري التي تسعي لتشريد العاملين فيها علي عكس شعارات الثورة التي جاءت لنصرة الناس ورد المظالم عبر الشعار المعروف حرية سلام وعدالة ولكن مايحدث في تلكم القناة الولائية لاعلاقة له بهذا الشعار وسوف أفرد حلقات قادمة للحديث عن قصص لبعض مايدور من تصفية حسابات شخصية داخل ذلكم الحوش .
وبعون الله لنا عودة،،،،،،،،،،،،