في الهواء
كتب . محمد اسحق عثمان
تابع الشعب السوداني عبر الشاشات المختلفة المؤتمر الصحفي لسعادة رئيس مجلس الوزراء حمدوك وهو يعلن تشكيلة مدنية جديدة لنج لولاة الولايات ونعلم الظرف والمحك الصعب والظروف العجيب الذي تمر به بلادنا وهذا المنعطف الحرج وكان معظم الناس يجمعون علي صعوبة التوقيت وكنا نعلم أن عدد من الألغام زرعت اصلآ قبل الإعلان وكنت أناقش عدد من الأصدقاء أن المشكلة تكمن في إيجاد الحلول لا في المسميات لأن عدد من الولايات لها خصوصية ولاتتحمل المحاصصات.
وكنت اخشي أن يتم الدفع ببعض الكنداكات ليس لقلة الخبرة فحسب ولكن لحساسية المرحلة وصعوبة المشوار في المرحلة الراهنة ولكن حدثت الإشكالية عندما وقع رئيس الوزراء في الفخ وأعلن عن دخول العنصر النسائي في زات الولايات التي تعتبر أكثر الولايات خصوصية وسرعان ماانتفضت القوي المعادية للثورة ونشطت في بث الإشاعات وبث روح الكراهية القبيحة واشتعلت النار هنا وهناك بصورة أصبحت الآن القضية ليست في الوالي بل تجاوز الأمر الي العادات والتقاليد وحالات التندر التي يمكن أن تطيح بالمنظومة المجتمعية والتماسك الذي إذا انفرض العقد سنعود لمربع الانفلات الأمني في بعض الولايات والمناطق.
وهنا لابد من استعدال الصورة المقلوبة ياسيدي والي الخرطوم أيمن وانت تعلم خصوصية الخرطوم ووضعيتها التي لاتحتمل هذا التضيق في المعيشة والحركة نعلم أن هناك بعض الضروريات الأمنية تستدعي مايحدث ولكن نعلم وانت واحد من سكان هذه الولاية ولك كامل العلم بمااقصد فهذه الإجراءات المتخذة هي تعتبر قنبلة موقوتة ويمكن أن يصبح الهمس جهرآ فلاتعالج الأمور بهذه الصورة التي يمكن أن يكون لها مابعدها ووقتها تكون الأمور خرجت عن السيطرة فهذه الطريقة جربها نظام المخلوع وكانت النتيجة صفرية عليك بالبداية الصحيحة والمعتمد علي الحلول الأمنية مع هذا الشعب أثبتت التجارب أن الخسران هو المتوقع لمثل هذه الحلول العقيمة فلاتقع في أخطاء من سبقوك.
⚫همسة أخيرة في أذن الحرية والتغيير دعكم من عملية المحاصصات التي لاتجدي ودعونا نفكر بالمرجعية الثورية بدلا من الانشغال بالمهارات السياسية التي لاتجدي نفعآ والالتفات لقوت المواطن الذي صبر ولازال يصابر من أجل حياة كريمة عاصمة تعاني من انعدام أبسط مقومات الحياة اليومية مثل هذا المواطن لايهمه الآن من يأتي أو يذهب من مسميات ولكن يهتم ببرنامج المعالجات في الاقتصاد والصحة والتعليم وقفة الملاح.
⚫عمومآ ياوالي الخرطوم الآن الأنظار عليك في كل هذه الملفات العاجلة دعك من فلان وعلان وركز في كتابك الجديد ولاتشغل نفسك بتصفية الحسابات القديمة والجديدة واعلم انك والي للخرطوم التي يدخلها نهار أكثر من ثلاثة الف مواطن يبحثون عن الأرزاق في ظل واقع اقتصادي منهار في كل شي فهلا استجبت وبدأت بفتح مسارات اامنة حتي يستطيع محمد أحمد الغلبان تأمين تفاصيل أكل وشرب ومستلزمات عيد تبدوا عصية إلا علي من رحم ربك.
وبعون الله لنا عودة،،،،،،،،،،،،