جعل رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم؛ بروفيسور كمال إبراهيم حامد شداد، كل الخيارات مفتوحة أمام رجل المال والأعمال؛ أشرف سيد أحمد الكاردينال ليستمر رئيسا لنادي الهلال؛ وبالعدم يتحكم في مصير المنصب باختيار من يجلس على مقعد الرئاسة في البيت الأزرق.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك بين الجانبين مساء الأربعاء بمكتب شداد؛ حضره وشارك فيه نائبه؛ رئيس اللجنة القانونية وشؤون الأعضاء؛ بروفيسور محمد جلال محمد أحمد، ونائبه؛ رئيس اللجنة المالية والتسويق والتلفزة، المهندس نصر الدين أحمد حميدتي، وممثل الهيئة الاستشارية لنادي الهلال، الخليفة مختار مكي.
وأمن شداد الرئاسة للكاردينال بثلاثة خيارات: أولها أن يقدم طلب إضافة أعضاء لمجلسه ويستمر في أداء المهام خلال الفترة المقبلة بالاستفادة من استثناء منشور الاتحاد الذي منح المجالس المنتخبة حق الاستمرار في ظل جائحة فايروس كورونا المستجد؛ وثاني الخيارات يختار الكاردينال بنفسه لجنة تطبيع يكون رئيسها، على أن يعمل الاتحاد لتكون وفاقية، وتضطلع بتسيير أمور النادي ماليا وإداريا، وترتب لجمعية النظام الأساسي، وانتخاب لجنتي الانتخابات واللجنة الاستئنافية للجنة الانتخابات.
ووضع شداد ونائبيه ثالث الخيارات أمام الكاردينال بترشيح قائمة برئيس خلافه؛ وفي هذه الحاله تخضع القائمة للتمحيص والتدقيق والمقارنة مع القوائم السبع الأخر التي دفعت بها التنظيمات الهلالية لتقود نادي الهلال بصفة التسيير لمدة أقلها شهرين وأقصاها ثلاثة أشهر، ترتب بدورها لاختيار جماهير الهلال لمجلس إدارة جديد عبر مقاعد الجمعية العمومية.
اخر لحظة