
وقوش والبرهان وحميدتي وحمدوك.. والمؤتمر الاقتصادي.. كلهم يشيل الفاتحة أمس على الحكومة الحالية..
وأمس.. وأمس الأول.. المشاهد كانت هي. .
في بيته.. حميدتي.. الذي يرفض استقبال مدير مخابراته.. يستقبل الشباب ويقول لهم..
البلد انتهت..
(وحين يشعر أنه هو ذاته.. قد فشل في كل زمان ومكان.. يقول..)
الحل هو أن الجماعة ديل يمشوا..
وأنا أولهم..
وحين يجد الاستغراب.. حوله يقول..
الكيزان لما ذهب الناس ديل.. إليهم..
الكيزان رفضوا استلام الحكم..
في اليوم ذاته مناوي يقول..
خطأ الحكومة هذه هو أنها لم تستعن بأحد من قادة وعقول الحكومة الماضية..
في اليوم ذاته.. البرهان يقول للناس..
تفضلوا بدخول القيادة..
(والبرهان حين يشعر أنه بعد ما فعله أيام التفويض.. لا أحد يثق به يقول)
جربوا..
والبرهان يقولها.. في ساعة المؤتمر الاقتصادي.. لأنه يقول إن المؤتمر الاقتصادي هذا لا شيء فيه..
في اليوم ذاته كان المؤتمر الاقتصادي يقول..
لا أمل..
قبلها بيوم..كان دقلو يحدث الضي.. عن كيف أنه كان نجاراً.. وأنه لبس الكاكي أمام البشير بعد خور دنقو..
كان هذا أمس وأمس الأول
وغداً وبعد غد.. مايحدث هو..أن رئيس القضاءيوقع خطاباً بإعادة كل القضاة الذين فصلتهم قحت..
قبلها بيوم كان مجدي.. يوقع خطاباًبإعادة كل المفصولين من الخدمة المدنية لكن بالتقسيط مما يعني فصل كل الذين تسللوا إلى مقاعد الذين فصلوا
والترقيع هذا يأتي متأخراً جداً.. فالجماعة ماشين..
وحميدتي.. وكأنه يؤكد للشباب.. أن الأمر حقيقي.. قال..
الشباب الذين يمسكون بكل شيء الآن.. ليسوا هم الذين رأيناهم أيام الاعتصام
وكأنه يقول إن الذين اختفوا ليسوا هم الشباب وحدهم.. قال..
ملايين الدولارات اختفت.. وبلد دون موازنة ولا مراجع عام..
يبقىأن كل أدوات الخراب موجودة..
والبرهان وحميدتي. ودون لقاء بينهما.. كان كل منهم يقول الجملة ذاتها التي تقول أنه قد خرج من الدولة
البرهان قال..
مهمتنا الآن هي الأمن فقط.. يعني بعيداً عن الحكم..
حميدتي قال ..
مهمتنا الآن هي الأمن فقط.. يعني بعيداً عن الحكم
قبلها بيوم.. كان حديث مجدي عن أنهم..
اخطأوا بطرد كثيرين من الموظفين.. حديثاً يجعل بعض المحامين يقول..
قحت لا تعلم أنها بحديث وزيرها هذا واعترافه بأنهم أخطأوا بفصل من كانوا يديرون الفيضان قحت بهذا تصبح ملزمة بتعويض مئات الآلاف ممن أسقط الفيضان بيوتهم
يبقى.. أن المؤتمر الاقتصادي لا أمل فيه.. لأن أبسط مايجري تحت المؤتمر الاقتصادي هو أن الشيوعيون لايريدون توصية.. تقود إلى صندوق النقد..
بريطانيا.. تريد حمدوك لأنه ينفذ مشروعها باتفاقية مع صندوق النقد
البرهان.. لايريد المؤتمر.. لأنه يقود حمدوك للتطبيع..
مكتب حمدوك يريد قيادة البرهان ليرفع الحصار وليس التطبيع
صف رجال الأعمال الذين ضربوا لا يريد نجاح المؤتمر..
أمريكا لا تريد نجاح المؤتمر لأن حمدوك أحمر..
وألف خيط آخر.. كلها تتجاذب.. لتقول..
تسقط بس..
الانتباهة