زعمت تقارير صحيفة بأن زوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب، تحضر نفسها للانفصال عن زوجها وطلب الطلاق منه، وأنها تعد اللحظات والأيام المتبقية له في الرئاسة حتى تتركه بعد ما ضاقت به زرعًا، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
اعتمدت الصحيفة على مشاهدات خاصة بها، قالت فيها إن ميلانيا مرت فترات سيئة مع دونالد ترامب، وأنها لم تعد تطيقه.
وقالت الصحيفة إن النية مبيتة لدى ميلانيا منذ 5 سنوات حتى قبل أن يصبح ترامب رئيسًا، حيث زعمت إن الزوجة حزنت لما سمعت خبر فوز زوجها بانتخابات الرئاسة في عام 2016 عندما هزم منافسته هيلاري كلينتون.
وذكرت الصحيفة إن ميلانيا انفجرت وقتها بالبكاء، بعد الإعلان عن فوز زوجها في انتخابات عام 2016 وقال أحد أصدقائها حينها إنها لم تتوقع أبدا انتخابه رئيسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة الأولى الأمريكية انتظرت خمسة أشهر قبل الانتقال من نيويورك إلى واشنطن للانضمام إلى زوجها هناك، تحت ذريعة اكتمال نجلهما بارون دراساته في المدرسة.
لكن كبيرة مستشاري ميلانيا ترامب سابقا، ستيفاني وولكوف، قالت، حسب “ديلي ميل”، إن السيدة الأولى كانت تتفاوض خلال تلك الفترة على اتفاقية ما بعد الزواج تضمن حصول بارون على حصة متساوية في ثروة والده.
وادعت وولكوف أن لدى دونالد وميلانيا ترامب غرفتي نوم منفصلتين في البيت الأبيض ولم يعد زواجهما سوى صفقة.
من جانبها، زعمت مستشارة ترامب السابقة، أوماروسا مانيجولت نيومان، أن الزواج الذي استمر 15 عاما قد انتهى بالفعل، قائلة: “تحسب ميلانيا كل دقيقة قبل تركه منصبه ما سيمكنها من طلب الطلاق”.
ومن المتوقع أن تبدأ ميلانيا في إجراءات طلاقها بعد 20 يناير المقبل وهو اليوم الأخير لترامب وكل أسرته في البيت الأبيض، والذي من المفترض أن يسلمه للرئيس المنتخب جو بايدن.
يذكر أن الكثير من الشواهد كانت تدل على كره ميلانيا لزوجها خاصة الكثير من الفيديوهات التي توضح سحبها يدها من يد زوجها في كثير من الأحيان أو الاشاحة عنه بطريقة واضحة