دعت قوى سياسية ومراقبين الي إيقاف الأصوات التي تنادي باجهاض عملية السلام فى السودان.
وطالبت بمحاربتها وعزلها كونها تعمل ضد أهداف الثورة التي يمثل السلام احد مطلوباتها الرئيسية، وضد المزاج السوداني الذي يتشوق للسلام.
ودعا القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل يس عمر حمزة القوى السياسية في الحكومة وفي المعارضة الي أهمية الوقوف بقوة مع العملية السلمية في جوبا ودعمها بكافة السبل لتحقيق غاياتها واستكمالها باعجل ماتيسر.
وشدد على ضرورة تجاوز الخلافات الشخصية والحزبية من اجل الوطن ووحدته، مناديا بأهمية التفكير في المستقبل بصوت وعقل واحد، وقال في هذا الخصوص لا صوت يعلو على صوت السلام.
واكد أن السلام في منبر جوبا خطي خطوات متقدمة تتطلب المساندة والدعم لتجاوز بعض المواقف التفاوضية في مساري دارفور والمنطقتين مع الحركة الشعبية جناح الحلو.
وتساءل يس لمصلحة من يتم تقويض جهود السلام، منددا بمحاولات نسف اتفاقيات منبر جوبا وقال في هذا الصدد “ركوب اي مركب غير السلام غير مقبول للشعب السوداني الذي عانى ويلات الحرب والامها وحان الوقت لقطف ثمار السلام وأبدى دهشته للتناقضات في القوي السياسية الحاكمة بشأن السلام، مبينًا أن بعضها يسعى للهيمنة على ملف السلام ونسبة انجاز السلام لنفسه بدلاً عن القائد محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة مسئول ملف التفاوض الحالي واشار إلى أن بعض مكونات الحرية والتغيير لا تريد السلام لأنه سيفرض واقع جديد يصعب من هيمنتها على مقاليد الحكم.
الي ذلك أكد المراقب السياسي حسن سليمان صالح،أهمية دعم جهود الحكومة للسلام بمنبر جوبا والتي تحظى بدعم إقليمي ودولي تحت رعاية دولة جنوب السودان وتحظي بمساندة ورغبة شعبية حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في السودان.
وشدد على أهمية وحدة الشعب السوداني من خلال العمل على لم الشمل والمصالحات بين مكوناته القبلية والمجتمعية والوصول الي اتفاق سلام مع حركات الكفاح المسلح.