اشار مراقبون سياسيون الي التصريحات المنسوبة لقحت بعدم تعبير مخرجات ماتم الاتفاق عليه بمنبر جوبا عن رؤيتها تجاه السلام ليس سوى تأكيد للاتهامات المتواترة التي ظلت تطلقها رموز وقيادات الجبهة الثورية بان قحت او بعض مكوناتها لا تريد السلام بل تعمل علي تعويقه وهو مالم يتم التعامل معه بجدية تامة بحسب رايهم السائد انه ناشئ ضمن الصراع والتنافس السياسي الطبيعي بين القوى السياسية في البلاد ولكن هذه التصريحات المفاجئة بموقف قحت مماتم التوصل اليه من اتفاقات ربما كشفت عن حقيقة تلك الاتهامات . موضحين ان السلام مطلب شعبي وجند لكامل الوطن لايتعلق بمكون او فصيل سياسي وانما امر يهم كامل الوطن ولايجب التعامل معه ضمن آليات الصراع السياسي والآني والمرحلي التاكتيكي وانما هو جند استراتيجي وأحد السقوف الامنية العليا للوطن ولا يجوز اخضاعه للموازنات السياسية المتغيرة . وحملوا قحت مسؤولية اي فشل او تعويق لمسيرة السلام او انتكاستها لا سمح الله . في الوقت الذي دعو فيه الشعب السوداني لاخذ الحيطة والحذر والانتباه لمايراد بالوطن ومايحاك ضده من مؤامرات تعمل علي ابقائه ممزقا لايقوي علي استثمار وتطوير موارده الذاتية من اجل البناء والنهضة والتطوير