المقالات

رؤي متجددة .. “ضاقت ولما استحكمت حلقاتها ضاقت ثاني” .. “ابشر رفاي”

420views
ظلت رؤانا المتجددة وما انفكت تقدم النصيحة الحارة، والأحر منها الحقيقة نقدمها لوجه تعالي للنظام السابق، وكثيرا منهم للحق والحقيقة والنصيحة كارهون، الا من رحم ربي، ثم مضت الرؤي بذات الوتيرة في العهد الجديد، تقدم النصيحة الحارة والحقيقة الاحر منها، بل حركت ساكن القضايا المسكوت عنها سياسيا واجتماعيا، مبينة الظلم المقيم للدولة العميقة الرئيسية، وفرعها الرئيسي عبر الفضائيات، وعلي رأسها التلفزيون القومي، قبل أن تضيق صدور الرجال ذرعا ومكر النساء حقا من منسوبي الدولة العميقة. الرئاسة التي آثرت احتكار وتجيير وتجييل الدولة ابا عن جد وعن حفيد، تارة باسم الديمقراطية وأخري بالانقلابات العسكرية، وأخري بالثورات والانتفاضات الشعبية، ولكن الله بعد ذلك متم عدله ولو كره الظالمون، فور نجاح الثورة التي نؤكد علي علي تسميتها بالثورة الشعبية الشبابية الظافرة، تقدمت رؤانا المتجددة، ومن أنفاس قوي إعلان الكفاح التراكمي المستقل ضد الهيمنة والوصايا الحزبية الاقصائية قدمت ملامح المرتكزات الفكرية والسياسية للثورة وكذلك المخطط الهيكلي للشراكة السياسية الجديدة ولكن كل شئ ذهب ادراج رياح الحزبية المؤدلجة القديمة التي غيرت فقط ثوب الزراق والكرب السادة بتوتل الحرية والتغيير وفي مجال القضايا الجوهرية لاندلاع الثورة كانت القضايا الحياتية والمعيشية تأتي في المرتبة الثانية مباشرة بعد الحرية والسلام والعدالة حيث قدمت رؤانا المتجددة في هذا الصدد كمية من الأفكار والمقترحات وخيارات الحلول نذكر منها الهيكل التنظيمي لتصريف القضايا الحياتية والمعيشية وحركة الاقتصاد الكلي المقتدر عبر مؤشر منظومة القطاع الحقيقي الزراعة الرعي التنقيب والتعدين والاستثمار والصناعة والتجارة وغيرها وعن الهيكل التنظيمي تحدثت رؤانا المتجددة عن فلسفة إدارة الأزمة المرحلة من النظام السابق والتي حددتها بالنقود والقوت والوقود والدواء والكساء والايواء وهذه سياسيا تعرف بقيدومة الثورة وفاتحة خيرها فعملية النجاح في إدارة عناصر الأزمة يقود مباشرة إلي مرحلة الانعاش الاقتصادي المبكر نجاح هذه المرحلة ينتهي الي مرحلة الاقتصاد المقتدر اقتصاد الكفاءة والكفاية ولكن بكل أسف كنا نقول أيام الثورة والحياة المعيشة بحقك علي قساوتها كنا نقول ضاقت ولما استحكمت حلقاتها بنجاح الثورة فرجت ولا أحد يظن بأنها ستضيق وضاقت كما الحال الآن ومن نفس عناصر الأزمة القوت صفوف الرغيف الطويلة والمملة وجوارها صفوف علي مد البصر وأخري قيد المباصرة في انتظار الوقود أما النقود فقد حدث انفراج حقيقي ولكن علي مستوي الاستحقاقات الشعبية البسيطة أما سوق المال فالدولار ينظر إلي جنيهنا من نافذة ناطحات الحساب المئوي وحينما تسأل عن السبب يقولون لك الدولة العميقة شغالة وآخرون يقولون هذه شماعة الفشل الجديد وآخرون يقولون أن الحكومة الجديدة شربت من نفس كأس النظام السابق وكما تدين تدان ومن أغاني التمتم المعبرة عن سوء المعاندة مشيت للقاضي قال لي مافاضي ومشيت للعمدة قال لي مابمضي الزول الزول الحماني الغمدة وما أكثر أنواع السهر ومن اخطرها السهر السياسي وسهر اغاني الفنان العراقي الراقي كاظم الساهر.

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

8 − واحد =