
ظهر مساعد الرئيس المخلوع موسى محمد أحمد رئيس مؤتمر البجا، ضمن قوى التوافق الوطني – الكتلة الوطنية للإنتقال، الداعمة للبرهان والعسكريين للإستمرار في الحكم.
وأمس الأحد التأم اجتماع ضم الحرية والتغيير وتحالف نهضة السودان والمجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة وتنسيقية شرق السودان وكتلة القوي المدنية وكتلة الادارة الاهلية والطرق الصوفية والقوي المجتمعية.
وراى مراقبون أن ظهور قيادات كانت مقربة من البشير تؤكد المضي في عودة النظام البائد وقرب الإفراج عن البشير الذي أصبحت دوائر كبيرة تتحدث عنه.
وأكد الحضور علي اهمية توحيد المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية والعمل حثيثاً لبناء كتلة تاريخية من القوي المدنية والسياسية والكفاح المسلح بتمثيل عادل للادارة الاهلية والطرق الصوفية والمرأة ولجان المقاومة تدعم الانتقال المدني الديمقراطي وتعمل يداً واحدة وفقاً لبرنامج مشترك متوافق عليه علي تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة؛
طوّر الاجتماع مسودة اساسية لميثاق سياسي للتوافق الوطني العريض حيث تم تضمين النقاط الاربعة التي تقدم بها المجلس الاعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة كاملة، واستصحاب الملاحظات التي اقترحها تحالف نهضة السودان، كما اتفقت الاطراف علي الاعلان عن رؤيتها المشتركة في المستقبل القريب.
كان مساعدا للرئيس بمنطوق الاتفاق الذي تم توقيعه بين الحكومة القائمة وقتها و جبهة الشرق )تجمع حركتين مسلحتين) أما انه يرمز لحكم سابق فهذا رمي جزافي فالرجل كان سيكون مساعدا للرئيس حتى و لو كان الرئيس هو نتنياهو ، إلتزم بتنفيذ اتفاقية دولية فيها بنود