أصدرت هيئة الدفاع عن المقبوض عليهم فى بلاغ مقتل رقيب الاستخبارات العسكرية، كشفت فيه عن تدهور الحالة الصحية لأحد المتهمين، ورفض السلطات نقله إلى العلاج.
وقالت الهيئة في بيان تلقاه (تاق برس) إن أحد المقبوض عليهم “مؤمن سعيد”، يعانى من تورم في الجسم وحمى شديدة ومستمرة، وأخطرنا النيابة التحقيقات بتدهور حالته الصحية بعد القبض عليه وإدخاله حراسة التحقيقات الجنائية بحري.
وأضاف البيان “بالرغم من ذلك إلا أن نيابة التحقيقات الجنائية وشرطة التحقيقات الجنائية بحري رفضتا عرضه على الطبيب المختص مخالفين المادة ٨٣ والمادة اربع من قانون الإجراءات الجنائية ١٩٩١م مقروءة مع المادة ٧ و ١١ و ١٤ من قانون النيابة العامة ٢٠١٧م”.
وقال البيان إن الشرطة وافقت على نقل مؤمن للطبيب بعد ضغط شديد، أمر الطبيب بتنويمه اسبوع في مستشفى الشرطة، ولكن ورغم قرار الطبيب الا ان الشرطة عادت بمؤمن مصفد بالحديد إلى حراسات التحقيقات الجنائية في انتهاك واضح لحقوق الإنسان والقانون الدولي المصادق عليه السودان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وحق المحاكمة العادلة الذي يبدأ من لحظة القبض وفقا للسابقة الدستورية نضال وآخرين ٢٠١٧م.
وأشار البيان إلى أن والدة مؤمن سعيد وبعض أعضاء هيئة الدفاع ظلوا مرابطين امام قسم التحقيقات الجنائية منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء في محاولات لنقل مؤمن لتنويمه بالمستشفى، وزاد “إلا أنه اتضح جليا لهيئة الدفاع تهرب النيابة والشرطة من تنفيذ هذا الإجراء وإغلاق تلفوناتهم وعدم الاستجابة لنداءات والدة مؤمن المكلومة.
وقالت الهيئة إنه نسبة لتدهور حالة مؤمن الصحية ولا بد من تنويمه بمستشفى ليتلقى العلاج حجزت له والدته غرفة بمستشفى فضيل إلا أن الشرطة رفضت هذا المستشفى بحجة أنه مستشفى يعالج الثوار، وأضافت “حتى تاريخ نشر البيان النيابة ترفض الرد علينا بشأن الوضع الصحي المتأزم لمؤمن سعيد والشرطة تماطل وتتحجج، والوقت ليس فى صالح مؤمن، اننا نحمل نيابة التحقيقات الجنائية بحري وشرطة التحقيقات الجنائية بحري المسؤولية الكاملة عن أى أضرار صحية تحدث لموكلنا”