صالون_الريس
السوخوي الإعيسر نجماً سطع في سماء السودان
د/أشرف الريس
أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام.. كلنا نعرف ان الإعلام أصبح سلاح العصر، ويشكل أحد أهم أدوات البناء الوطني والتأثير المجتمعي، خاصة في دول تمر بمراحل انتقالية مثل السودان. وفي ظل الحرب التي نعيشها كنا لا نحس بالدور الحكومي، برغم ما تبذله الحكومة من مجهود في تثبيت دعائم الدولة وفي هذا السياق عمت فرحة الشعب السوداني بتكليف، وزير الثقافة و الإعلام السوخوي خالد الأعيسر، وقد كان كما احب الشعب نجماً ساطعاً في الحكومة السودانية كما كان سابقاً سوخوياً يدك معاقل المليشيا ومسانديها في كل القنوات، والوكالات الدولية حتى نادى به الشعب في كل من منابره بأن يكون مسؤولاً عن ملف الإعلام في السودان في هذه الظروف الاستثنائية وفعلاً كانت الاستجابة من فخامة رئيس مجلس السيادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان الذي استجاب لنداءات شعبه فهو منهم ولهم وبهم ولم يخيب السوخوي الآمال فقد برز كأحد أبرز القادة الذين يساهمون بفاعلية في إعادة صياغة المشهد الإعلامي في البلاد، بهدف مواكبة التحديات الوطنية والإقليمية، وتعزيز دور الإعلام كوسيلة للتغيير الإيجابي والبناء.
حيث تمثل فترة تولي السوخوي خالد الأعيسر حقيبة الإعلام تحديًا كبيرًا بالنظر إلى الظروف السياسية والاجتماعية المعقدة التي يعيشها السودان. فقد جاء تكليفه في وقت يشهد فيه السودان تحولات كبيرة، تتطلب وجود إعلام قوي ومسؤول يسهم في دعم الاستقرار الوطني ونقل صورة إيجابية عن السودان للعالم.ومنذ توليه المنصب، عمل السخوي على تقديم رؤية جديدة لإعلام سوداني وطني ومهني يواكب المتغيرات العالمية، ومن أبرز ملامح هذه الرؤية حرية الإعلام حيث يؤمن خالد الأعيسر بأهمية حرية الإعلام كركيزة أساسية لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وسعى إلى ضمان بيئة آمنة للعمل الإعلامي تحمي الصحفيين وتتيح لهم ممارسة مهنتهم باستقلالية.كما ركز السخوي على إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية الحكومية، لتحسين أدائها وتعزيز دورها في نقل الحقيقة والمساهمة في التنمية. أيضاً عمل على تطوير قدرات الإعلاميين السودانيين من خلال برامج تدريبية متخصصة وشراكات مع مؤسسات إعلامية دولية، بهدف تحسين جودة المحتوى الإعلامي قد بذل السخوي جهودًا كبيرة لتحسين صورة السودان دوليًا من خلال الإعلام، وذلك عبر دعم محتوى إعلامي يبرز إمكانيات السودان وثراء ثقافته، ويزيل الصورة السلبية الناتجة عن العقود الماضية.
من خلال فترة قيادته، استطاع السوخوي تحقيق عدد من الإنجازات البارزة، من بينها
القيام بمؤترات تنويرية للوزارات لابراز دورها وهذا ما كان ينقص الحكومة في الفترات الماضية كما قام على إطلاق حملات توعوية وطنية لتعزيز الوحدة والسلام المجتمعي.كما شارك السخوي مؤتمرات إعلامية دولية لتعزيز الحوار حول القضايا السودانية. وعمل السخوي على تطوير منصات إعلامية رقمية للوصول إلى جمهور أوسع. ورغم هذه الإنجازات، يواجه السوخوي تحديات كبيرة، منها استمرار التدخلات السياسية في العمل الإعلامي، ونقص الموارد المالية اللازمة لدعم تطوير البنية التحتية الإعلامية.ومع استمرار دوره كوزير للإعلام، يطمح السوخوي خالد الأعيسر إلى بناء إعلام سوداني حديث يتمتع بالمصداقية والاستقلالية، ويسهم في بناء السودان الحديث. كما يهدف إلى تعزيز الشراكات مع الإعلام الإقليمي والدولي، وخلق بيئة إعلامية تُبرز طاقات السودان البشرية والثقافية والاقتصادية.واقول ختامًا يظل خالد الأعيسر رمزًا للإعلام المسؤول والواعي في السودان، إذ يعمل بلا كلل لتوظيف الإعلام كأداة للتغيير الإيجابي والبناء الوطني. وفي ظل التحديات التي تواجه السودان، و يبقى الإعلام تحت قيادته أداة أساسية لتعزيز الوحدة الوطنية ودعم التنمية المستدامة.
#من_اجل_صناعة_مجد_السودان
تحياتي