صالون الريس
العطا لمن عصى
د/أشرف الريس
أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام… شهد السودان خلال العامين الماضيين تحديات جسام، واخطرها الحرب التي شنتهاَ مليشيات الدعم السريع المتمردة التي حاولت زعزعة أمن واستقرار البلاد واستلام السلطة بالقوة لتنفيذ أجندة خارجية. وفي خضم هذه التحديات، برز الفريق أول ركن ياسر العطا كأحد القادة العسكريين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الدفاع عن الوطن، حيث لعب دوراً محورياً في عمليات تحرير ولاية الخرطوم وإعادة السيطرة عليها من قبل القوات المسلحة السودانية وكما انه كان جريئاً في الحديث عن المؤامرة الدولية ودور دويلة الشر فيما يحدث في السودان من تقتيل ونهب وسرقة و اغتصاب وتهجير، أيضاً وقف يزأر الأسد في وجه الجناح السياسي للمليشا المتمردة والذي يتستر بثوب “التقدم” .
منذ اندلاع الأزمة الأمنية في الخرطوم، أظهر الفريق اول ياسر العطا حنكة عسكرية وحساً وطنياً عالياً، حيث قاد العمليات العسكرية الاستراتيجية التي استهدفت استعادة المناطق الحيوية من أيدي المليشيات المتمردة. ومن خلال التخطيط الدقيق والتنسيق الفعّال بين وحدات القوات المسلحة، تمكن من توجيه ضربات حاسمة مكّنت من فك الحصار عن القيادة العامة للقوات المسلحة، وسلاح الاشارة في خطوة وُصفت بالنصر الكبير وبات الطريق سالكاً لتنظيف ولاية الخرطوم من دنس المليشيا. وقد درج العطا في تصريحاته المتكررة،التأكيد على ضرورة تطهير كافة مناطق العاصمة وإعادة الاستقرار إليها، مؤكداً أن الجيش لن يتهاون في أداء واجبه المقدس في حماية الشعب السوداني ومقدراته. وأكد أن الانتصارات ستستمر حتى يتم القضاء الكامل على التهديدات التي تواجه البلاد.
لم يكن الدور الذي لعبه الفريق اول العطا محصوراً في العمليات العسكرية فقط، بل شمل أيضاً جوانب سياسية وإعلامية مهمة. فقد حرص على طمأنة الشعب السوداني عبر خطاباته المتكررة، مشدداً على أن السودان لن يسقط مهما تكالبت عليه المؤامرات الشئ الذي جعل له مكانة كبيرة في قلوب الشعب السوداني وأصبح الشعب ينتظر ويستبشر بتصريحاته لانه يجد ضالته فيها من طمأنينة وتفاؤل . كما انه يدعوا الشعب السوداني دائماً إلى التكاتف خلف القوات المسلحة، مؤكداً أن المرحلة تتطلب وحدة الصف الوطني بعيداً عن الخلافات السياسية.وعُرف العطا بقدرته على إدارة الأزمات والتواصل المباشر مع القادة الميدانيين، حيث عمل على رفع الروح المعنوية للجنود، وقدم دعمه المستمر لهم في الخطوط الأمامية. وأكد الفريق أول ركن ياسر العطا في تصريحاته أن القوات المسلحة لن تكتفي بتحرير العاصمة فحسب، بل ستواصل عملياتها العسكرية حتى يعود السودان آمناً ومستقراً، مشيراً إلى أن هذه المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي معركة وجودية تهدف إلى الحفاظ على وحدة السودان واستقلاله.وشدد على ضرورة وضع خطط طويلة المدى لتعزيز الأمن وإعادة بناء ما دمرته الحرب، مؤكداً أن السودان يحتاج إلى تضافر الجهود الوطنية لإعادة إعمار البلاد وتحقيق الاستقرار المستدام.
أقول ختاماً بجهوده المتواصلة ودوره القيادي البارز، يظل الفريق أول ركن ياسر العطا نموذجاً للقائد العسكري الذي يحمل رؤية واضحة لمستقبل السودان، مستنداً إلى إرث وطني كبير وإرادة لا تلين. ومع استمرار العمليات العسكرية، يترقب الشعب السوداني المزيد من الإنجازات التي من شأنها أن تعيد الخرطوم إلى أهلها، وتعيد الأمن والطمأنينة إلى البلاد.
#من_اجل_صناعة_مجد_السودان
تحياتي
د/أشرف الطاهر حماد
الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان
[٢٤/١, ١١:١١ م] دكتور اشرف الريس: خبر المصطفى مؤكد؟
2