تنسيقية الداجو بالسودان تشارك في إفطار الداجو الرمضاني بمدينة القضارف وتؤكد التزامها بدعم الاستقرار والتنمية

تنسيقية الداجو بالسودان تشارك في إفطار الداجو الرمضاني بمدينة القضارف وتؤكد التزامها بدعم الاستقرار والتنمية.
القضارف – رصد المجرة
شاركت تنسيقية الداجو بالسودان مساء أمس في إفطار رمضاني جامع بمدينة القضارف في دار الداجو بحي سلامة البي، بحضور قيادات مجتمعية وشخصيات بارزة من أبناء القبيلة.

وبعد الإفطار، ألقى رئيس التنسيقية الاستاذ عثمان جبريل يعقوب كلمة تطرق فيها إلى التعريف بمهام التنسيقية وأعضاء مكتبها التنفيذي موضحاً أن التنسيقية أعلنت موقفها الداعم للقوات المسلحة أمام السيد رئيس مجلس. السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وتناولت الكلمة التنوير بلقاء السيد رئيس مجلس السيادة، وتطرق رئيس التنسيقية إلى دور مجتمع الداجو في تعزيز المشاركة بمعركة الكرامة والوقوف مع مؤسسات الدولة وتطرق ايضاً للتحديات التي تواجه قبيلة الداجو، مؤكدًا ضرورة العمل على تمكين أفراد القبيلة اقتصاديًا واجتماعيًا عبر مشاريع تنموية وتعليمية تعزز من دورهم في المجتمع. كما شدد على أهمية التكاتف الداخلي للارتقاء بالمجتمع الداجوي، مشيرًا إلى أن الوحدة والتعاون هما المفتاح لتحقيق مستقبل أفضل.
وفي حديثه عن دور تنسيقية الداجو المجتمعي، أكد رئيسها أن التنسيقية تعمل على تعزيز التعايش السلمي ودعم جهود تثبيت دعائم الدولة من خلال مبادرات المصالحة المجتمعية بين مكونات المجتمع السوداني وأوضح ان التنسيقية قد أطلقت مبادرة شاملة لتحقيق ذلك تحت مسمى ” البرلمان الشعبي” وان التنسيقية قد بدأت المشاورات حول المبادرة مع التنسيقات والكيانات الأخرى من أجل تنزيل المبادرة على أرض الواقع . كما دعا رئيس التنسيقية إلى شراكة وطنية حقيقية تسهم في بناء السودان على أسس العدالة والمساواة، بعيدًا عن الإقصاء والتهميش.
وشهد الإفطار الرمضاني نقاشات مثمرة حول سبل تعزيز التنمية المحلية، حيث طرح الحاضرون مقترحات لمشاريع تستهدف تحسين أوضاع الشباب، وتفعيل المبادرات التي من شأنها دعم الاقتصاد المحلي، بما يخدم أبناء القبيلة والمجتمع السوداني ككل.
وفي ختام الفعالية، أكد المشاركون على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتعزيز الروابط الاجتماعية وبحث سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مناطق وجود قبيلة الداجو، مجددين التزامهم بالعمل مع كافة المكونات الوطنية لضمان استقرار البلاد وتقدمها.