#صالون الريس
جلسة أرضية رسالة للعالم
د/ أشرف الريس
أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام… في ظل ظروف استثنائية تمر بها البلاد، برز والي ولاية الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، كرمز للصمود والعمل الدؤوب، مجسدًا روح القيادة الحقيقية في زمن الأزمات. لم تثنه الصعاب ولم تضعف عزيمته التحديات، بل ظل ثابتًا في موقعه، لم يغادر ولايته حتى استعاد السيطرة عليها، ليصبح بذلك مثالًا يحتذى به في التضحية والتفاني من أجل الوطن.
منذ اندلاع الحرب، لم يسعَ الوالي أحمد عثمان حمزة وراء مظاهر الترف أو المكاتب الوثيرة، بل اختار أن يكون قريبًا من شعبه، يتلمس احتياجاتهم ويعمل على تلبية متطلباتهم رغم الظروف القاسية. وفي خطوة غير مسبوقة، عقدت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة اجتماعها بمقر أمانة حكومة ولاية الخرطوم بشارع النيل، حيث جلس الوالي وأعضاء حكومته على الأرض، في مشهد يحمل رسالة واضحة للعالم: “نحن هنا، لن ننهزم، ومن هنا سيبدأ الإعمار وإعادة الحياة إلى الخرطوم. وخلال الاجتماع الذي استمر لأكثر من أربع ساعات، جرى النقاش حول برنامج التدخل العاجل لإعادة الحياة إلى العاصمة والمحليات المحررة. ورغم حجم الدمار الذي طال البنية التحتية، من محطات الكهرباء والمياه إلى المؤسسات الخدمية، أكد الوالي أن إعادة الإعمار ستبدأ فورًا، بدعم من الحكومة الاتحادية والشركاء الدوليين، وبجهود أبناء السودان المخلصين.
لم يكن اجتماع اللجنة مجرد لقاء إداري، بل كان رسالة إلى العالم بأن السودان لن يُهزم، وأن الخرطوم ستنهض من تحت الركام لتصبح أجمل عاصمة في العالم. لم تكن مجرد كلمات، بل واقع يفرضه العمل الجاد الذي يقوده الوالي أحمد عثمان حمزة، والذي أكد أن المرحلة القادمة ستشهد انطلاقة حقيقية نحو إعادة البناء وإصلاح ما دمرته الحرب.
وأقول ختاماً إن أحمد عثمان حمزة ليس مجرد مسؤول حكومي، بل قائد شعبي اختار أن يكون بين الناس، يعمل من أجلهم، ويواجه التحديات معهم. جهوده الحثيثة وإصراره على إعادة الإعمار يجعله قمراً مضيئاً في سماء السودان.
#من_اجل_صناعة_مجد_السودان
تحياتي
د/ أشرف الطاهر حماد
الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان