
کشف مقطع فيديو لمسؤلين إمارتيين يستعرضون
نيازك مشابهة ومتطابقة للنيازك المسروقة من
.السودان.
وأوضحت هيئة الأبحاث الجيولوجية السودانية
الإسبوع الماضي عن سرقة مليشيا الجنجويد لعدد
“5” نيازك من معرض الظواهر الطبيعية بالخرطوم
اتهمت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية (الذراع)
الفني لوزارة المعادن السودانية)، قوات الدعم
السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية في
السودان والذي يحتوي على مجموعة من النيازك
النادرة إلى جانب الأشجار المتحجرة.
وقال بيان نشره إعلام الهيئة العامة للأبحاث
الجيولوجية، إن الهيئة منذ تأسيسها في العام
1905م ظلت ترصد وتدرس وتسجل تأثيرات
الظواهر الطبيعية كسقوط النيازك والزلازل
والبراكين من خلال تسيير البعثات الجيولوجية
لتنشئ لها متحفا متخصصا خاصة للنيازك،
وأتاحت للجميع زيارته خاصة المهتمين بأبحاث
علوم الأرض والفضاء وطلاب العلم.
وأوضحت أن النيازك التي تمت سرقتها شملت
نيزك (أم الحرائر الذي سقط بولاية شمال دارفور
في العام 2012 ويزن (75) كيلو جرام ونيزك قرية
(الحريق) بمنطقة الخوي بولاية شمال كردفان في
العام 2011 والذي يزن 2.9 كيلو إلى جانب نيزك
(الصنقير) الذي سقط غرب مدينة أبوحمد في
صحراء بيوضة ويزن (1010) كيلو جرام ويتكون
من الحديد والنيكل إضافة إلى نيزكي (العباسية)
بجنوب كردفان و (التبون) بولاية النيل الأبيض.
وكشفت الهيئة أن سرقة النيازك تمت بطريقة
مرتبة ومدروسة لجهة أن ترحيل تلك النيازك
يحتاج إلى آليات ثقيلة لرفعها وترحيلها، وأكدت
أن قيمة تلك النيازك تكمن في الفوائد العلمية
وليس المادية