
جمال الدين حسين يكتب……
مليشيا الجنجويد (في فاشر ولا عندو راي)
استعير المثل الدار فوري الشهير (سيد جنقور في فاشر ولا عندو راي ) ليصبح مثلما قرأتموه اعزائي القراء ، وذلك لأن المثل اصلا يقول إن صاحب الاسمال البالية لا يؤخذ برأيه في مجلس السلطان ، وهي دعوة إلى أن يختار الإنسان ملابسه النظيفة إلى مجالس الرجال
مليشيا الجنجويد التي هربت مذمومة من مدحورة من الفاشر للمرة رقم مئتين وسبعة وعشرين أصبحت مضربا للمثل في الذلة والمهانة وهي قد أخذت عهدا على بن زايد أن تقدم له فاشر السلطان تحديدا مهرا للمزيد من الدعم ، ولكن ما لا يعرفه بن زايد ناقص الرجولة والفهم أن الفاشر الآن أصبحت كلها فرسان ، حتى النساء والأطفال حملوا سلاحهم من أجل الحفاظ على شرف دارفور وفاشر السلطان ، وبالطبع فاقد الذى لا يعطيه ، والمليشيا المدحورة ربما لم تبلغ ناقص العقل والدين بن زايد أن جملة فاشر السلطان تعني مجلس السلطان لذا فإن مجلس السلطان لا يستطيع إنسان فاقد الأهلية أن يطأه باقدامه القذرة وبن زايد نفسه لا يدري أنه يراهن على فرس خاسرة ليست حتى معدودة مع الفرسان لأنها في الأصل بغل أعزكم الله والبغل طبعا لاهو حمار لينهق ولا فرسا ليتم شده للفرسان في القتال .
ختام القول هو أن ما لا بدريه بن زايد ولا تدريه مليشياته ومرتزقته أن نداء فاشر السلطان قد بلغ اذان الفرسان في كل السودان والان هنالك صوت يجلجل أن هيا خيل الله اركبي وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون