الاخبارمميز

عودة المتمرد ابراهيم بقال تشعل المواقع والمصباح يفجر مفاجأة

179views

أثار قائد فيلق البراء بن مالك المصباح أبوزيد طلحه، الجدل الكثيف في وسائل التواصل الاجتماعي، ووسط الناشطين والسياسيين، من خلال منشور على صفحته في الفيسبوك، تحدث فيه عن اقتراب عودة إبراهيم بقال، القيادي في المليشيا والذي كان ينصب نفسه واليًا على الخرطوم أيام كانت تحت سيطرة الدعم السريع.

وقال المصباح في منشور مختصر “الأستاذ بقال قريباً في حضن الوطن”، وعندما تساءل الناس عن مغزى المنشور وماذا يعني، وكيف لبقال أن يعود؟، قال المصباح في منشور آخر “للتاريخ..الأستاذ بقال لم يحمل سلاحاً بمعركة ولم يوجه ذخيرة أبداً تجاه القوات المنضوية في معركة الكرامة منذ بداية التمرد، بل دوره اقتصر على الظهور أمام عدسة موبايل باستيكر مكسور”.

وكان المصباح قد مهد للمنشور بتغريدة أخرى في 2 أغسطس الجاري قال فيها: تأكدت لدينا معلومات تفيد بأن بقال بدأ فعلياً الترتيب للهروب من السودان، عبر تشاد ومنها إلى أوروبا، بغرض طلب اللجوء السياسي، بعد أن شعر بأن موقعه أصبح مهدداً وأن الاستهداف قد يطاله في أي لحظة، وتشير ذات المصادر إلى اتصالات نشطة أجراها مؤخراً مع ناشطين في الخارج لترتيب عملية خروجه وتوفير الحماية له”.

وأثار المنشور الكثير من الجدل بين منتقد ورافض للفكرة وبين مؤيد ومتصالح معها، من واقع أن بقال كان متمردا وسبب الكثير من الأذى للمواطنين في الخرطوم عندما كان يظهر في فيديوها وصفها البعض بالمستفزة لمشاعر المواطنين في الخرطوم الذي اخرجهم الدعم السريع واستقر في منازلهم ونهب ممتلكاتهم وسيارتهم، حينها كان بقال يوجه اساءات بالغة وصلت حتى قائد الجيش، بينما رأى أخرون أن بقال مهما ارتكب من جرم فان له الحق ان يعود مع الاعتراف بأخطائه ويطاله القانون على ما ارتكب، وهنا يقول المحامي د. ناجي مصطفى، إن القانون لا يمنع عودة المتمرد، بشرط أن يأتي تائباً نادماً معترفاً، ويتحمل تبعات جرائمه في حق المواطن ومنها تحريض المليشيا ودعمها ولو بكلمة وعلى الحكومة في مقابل العفو العام أن تعوض المواطن.
وفي سياق متصل وصلت أنباء من العاصمة التشادية انجمينا تفيد بأن السلطات التشادية قد ألقت القبض على بقال والقت به في أحد المخافر تمهيدا لتسليمه إلى قيادة المليشيا

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

Leave a Response

17 − 10 =