
أكد الأستاذ محمد عبدالقادر، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، أن زيارة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية لم تتضمن أي ترتيبات لعقد حوار مع وفد إماراتي بشأن تطورات الحرب والسلام في السودان.
وأوضح عبدالقادر في تصريحات صحفية أن الزيارة، التي تختتم اليوم الثلاثاء، ركزت على مشاورات داخل الأمم المتحدة لدعم جهود السلام وتعزيز التعاون في الملفات الإنسانية وتخفيف آثار الحرب، حيث شهدت إطلاق مبادرة “حكومة السودان للسلام” من داخل مجلس الأمن الدولي.
وأشار عبدالقادر إلى أن رئيس الوزراء الدكتور كامل التقى أمس الاثنين رئيس مجلس الأمن صمويل زويغار، وأطلعه على جهود الحكومة السودانية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، إلى جانب الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا المتمردة ضد المدنيين، بما في ذلك جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية في المناطق التي اجتاحتها. وطالب رئيس الوزراء بضرورة تصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية.
وأضاف المستشار الإعلامي أن رئيس الوزراء سيجتمع اليوم مع السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، لمناقشة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ومعالجة الفجوة المالية التي ساهمت فيها المؤسسات الدولية المنبثقة عن منظمة “بريتن وود”، والتي حرمت الدول الأقل نمواً من المساهمات المالية اللازمة لتنشيط سياسات التنمية وردم الهوة بين الطبقات الغنية والفقيرة.
كما سيلتقي رئيس الوزراء منسقية الثالوث الإفريقي (A3) المكونة من الصومال والجزائر وسيراليون، إضافة إلى غويانا، فضلاً عن الدول الإفريقية التي ستنضم إلى عضوية المجلس مطلع عام 2026 وهي الكونغو وليبيريا.
ومن المقرر أن يجري رئيس الوزراء مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية ظهر اليوم بتوقيت الولايات المتحدة.